الرضاعة الطبيعية والعودة للعمل

يعد الحليب الطبيعي مفيدًا للرُّضع الأكبر عمرًا بنفس درجة فائدته لحديثي الولادة، إذا قمت بالتخطيط جيداً وبشكل مسبق فإنك تستطيعين الإستمرار بتقديم الحليب الطبيعي وفوائده لطفلك حتى بعد العودة للعمل.

إليك بعض الخيارات المتاحة للحفاظ على الرضاعة الطبيعية لطفلك:

مدِّدي إجازة الأمومة إن كان ذلك ممكنًا حتى يعتاد الطفل على الرضاعة الطبيعية وتصبح أمرًا مستقرًا وثابتًا.
قومي بتدريب طفلك على استعمال زجاجة الحليب (الرضاعة) قبل العودة للعمل؛ حتى يستطيع الشخص المسؤول عن العناية بالرضيع تقديم الحليب الطبيعي له من خلالها.
ابحثي عن خيارات أخرى للعودة للعمل مثل: الدوام الجزئي، أو العمل من داخل المنزل.
إذا كان الرضيع في حضانة داخل مكان العمل أو قريبة منه، قومي بالرضاعة الطبيعية بشكل مستمر مرة أو مرتين خلال ساعات الدوام.
أرضعي طفلك قبل مغادرة المنزل وبعد العودة من العمل مباشرة، إن إرضاع الطفل بكثافة بعد إنتهاء العمل يحافظ على إدرار الحليب بشكل كافي.
أشفطي وخزِّني الحليب كل (٣-٤) ساعات خلال الدوام.
في أيام العطل أرضعي طفلك بشكل مطلق منك.
قدِّمي أفضل ما تستطيعين وتذكري بأن بعض الحليب الطبيعي هو قطعًا أفضل من لا شيء.

تحتاجين إلى (١٥-٢٠) دقيقة في كل مرة لشفط الحليب، وذلك بواقع مرتين إلى ثلاثة مرات خلال ساعات الدوام.
لذلك يفضل طلب المساعدة من قسم شؤون الموظفين لتوفير أماكن لشفط الحليب وثلاجة صغيرة لحفظ الحليب فيها.
تحتاجين كذلك لبرَّاد لنقل الحليب، وبعض الثلج للحفاظ على برودته خلال عملية النقل.

عندما يعتاد الطفل على القنينة فإنه قد يشعر بالإحباط لدى محاولتك إرضاعه من الصدر مباشرة، لأن الرضاعة من القنينة أسهل ولا تحتاج إلى كثير من الجهد، وذلك بسبب سهولة تدفق الحليب منها.
إليك بعض الأفكار لتجاوز هذه المشكلة:

قومي باستبدال حلمة القنينة بواحدة ذات فتحة أصغر وذلك لجعل الرضاعة من القنينة أصعب.
إبدئي بإرضاع طفلك طبيعيًا عند ظهور أول علامات الجوع، لا تنتظري أن يبدأ بالبكاء.
اشفطي بعض الحليب قبل البدء بالرضاعة للتأكد من تدفقه بشكل جيد.
قومي بإجراء مساج للثدي خلال الرضاعة لتضمني تدفق الحليب بشكل جيد.
حافظي على انتاج الصدر لكمية جيدة من الحليب وذلك عن طريق شفطه باستمرار.