الحكيم فرات - الرضيع المزعوج

الرضيع المزعوج

الرضيع المزعوج

تعتقد الكثير من الأمهات أن انزعاج الرضيع غالبًا ما يكون بسبب أطعمة يقمن بتناولها، في أكثر الأحيان فإن هذا الاعتقاد لا يكون صحيحًا! إليك بعض الأسباب الأكثر شيوعًا التي تؤدي إلى انزعاج الرضيع:

الجوع والرضيع المزعوج

إذا كان الطفل يرضع بشكل مستمر ولا يبدو مكتفيًا بعد ترك الثدي، فإن سبب الانزعاج قد يكون بأن الطفل قد لا يحصل على كفايته من الحليب! في هذه الحالة تواصلي مع طبيب الأطفال.

نوبات النمو والرضيع المزعوج:

يتسارع نمو الطفل عند أعمار : (٢-٣) أسابيع، ٦ أسابيع و ٣ شهور.
فيدفع ذلك التسارع الطفل إلى الرضاعة بنهم وبتكرارات أكبر، ما دامت كمية البول جيدة فإن ذلك السلوك يعد طبيعيًا ومؤقتًا وينتهي غالبًا خلال (٤-٥) أيام.

الرُّضع شديدي اليقظة:

بعض الرُّضع – وبطبيعتهم – يريدون المزيد من كل شيء ما عدا النوم – حيث يبكون طول اليوم ولا يطورون عادات منتظمة سواء لناحية رضاعتهم، نومهم و استجابتهم للآخرين، يحتاجون إلى كثير من الحمل، الحركة، والرعاية
قد تساعدك حمالة الأطفال في هذه الحالة في تهدئتهم كما وتتيح لك في نفس الوقت ممارسة نشاطاتك اليومية.

مغص الرُّضع:

يبدأ المغص في العادة عند عمر (٢-٣) أسابيع، في أكثر الأحيان فإن المغص يتكون من نوبة واحدة في اليوم.
يبدو فيها الرضيع متألمًا، مع بكاء شديد قد يصل إلى درجة الصراخ ويكون عادة مصحوبًا بثني الركبتين إلى البطن واحمرار الوجه.
تواصلي مع طبيب الأطفال ، سيقدم لك بعض النصائح.

الإرتداد المريئي والرضيع المزعوج:

يقوم الكثير من الرضع بإرجاع بعض الحليب خلال أو بعد الرضاعة، مما قد يسبب لهم بعض الازعاج.
إذا كانت كمية الترجيع كبيرة أو تسببت ببعض المشاكل مثل الألم أو عدم كسب الوزن؛ تواصلي مع طبيب الأطفال.

الطعام:

إذا اعتقدت بأن بعض الأطعمة التي تتناوليها تسبب انزعاجًا عند الصغير، تستطيعين التوقف عن تناولها لمدة أسبوع ومراقبة أعراض الطفل. إن أظهر تحسنًا واضحًا، تناولي هذه الأطعمة مرة أخرى للتأكد من أنها السبب في انزعاج الرضيع قبل التوقف عنها بشكل كامل؛. فنكهات الأطعمة التي تتناوليها تصل جميعها إلى حليبك و قد تصبح هي المفضلة لديه لاحقًا لذا يجب عدم التسرع باتخاذ مثل هذا النوع من القرارات. ففي الكثير من الثقافات تتناول الأمهات أطعمة حرِّيفة المذاق أو لاذعة ولا يبدو أن ذلك يسبب أي انزعاج لدى الصغير.
بالرغم من أن الكثير من انزعاج الرضيع يتم نسبته لغذاء الأم، إلا أن ذلك يعد نادرًا ولا يقارن بالأسباب الأخرى.

أسباب هامة:

عندما يبدو بأن الصغير لا يمكن تهدئته ويكون ذلك مصحوبًا بفقدان الرغبة في الرضاعة فإن ذلك قد يكون عارضًا لمرض ما؛ تواصلي مع طبيب الأطفال.