هل يمكن فصل الطبي عن العقلي أو التغذوي ؟
أبداً ! وخاصة في الأطفال
إذ يعد الطفل منظومة كاملة تشمل ذلك كله ، فمثلاَ تؤدي مشاكل التغذية الى أمراض تدفع الطفل لزيارة الطبيب وتنعكس المشاكل الطبية – بدورها – على أداء الطفل النفسي والتعليمي .
ولأننا نؤمن بمبدأ شمولية الطفولة فقد حرصنا من البداية على الإهتمام بجميع هذه المجالات والتي تشكل في رأينا كلاً متكاملاً فشجعنا الأهل على التطرق لمشاكل أطفالهم النفسية والتطورية وأصبح الجانب التغذوي بارزاً في تعاملنا اليومي معهم .
لم تتوقف ثقافة الحكيم فرات عند تشجيع الأهل على طرح مخاوفهم تجاه سلوك وتغذية أطفالهم بل قمنا وعبر مراحل تطور الحكيم فرات على تقديم خدمات حقيقية وذات أثر عميق في هذه المجالات ، فأصبحت خدماتنا التطورية جزءاً من ثقافة مركزنا من خلال تطوير الإختبارات التطورية وتفعيلها بشكل يومي وتقديم خدمات تعنى بتطور وسلوك الطفل ومشاكله من خلال أخصائيين متميزين في هذا المجال .
أما في المجال التغذوي فلا يكاد يمر أسبوع دون أن تجد خبيرات تغذية الأطفال في حوار ممتع وعميق مع أمهاتنا في صالات الإنتظار حول أسس ومشاكل تغذية الأطفال .