الحكيم فرات كريشان مركز متكامل لطب الاطفال والتوحد والتدخل المبكر

العيادة الطبية

العيادة الطبية

نقدم في الحكيم فرات خدماتنا الطبية بمنظور شمولي عندما نتحدث عن العيادة الطبية فإن ما سيخطر ببالك حتماً هو تلك الصورة التقليدية حيث يقوم الطبيب بالسؤال عن سبب الزيارة وطلب تفاصيل أكثر عن طبيعة المشكلة ،ثم فحص الطفل سريريًا وإجراء بعض الفحوصات والوصول إلى تشخيص و وصف العلاج.


نستطيع أن نسمي ذلك بالزاوية الطبية في عمل الطبيب، ولكن لاينبغي أن ننسى بأن هذه المشاكل تحدث مع طفل ينمو ويتطور ،والأهم من ذلك هو أن أغلب هذه المشاكل عارضة سٌرعان ماتنتهي بالعلاج أو بدونه، ويبقى الطُفل بالأساس كائنًا ينمو ويتطور .


تعد عيادة الأطفال من الأماكن التي يتردد عليها الأطفال وأهاليهم في سنواتهم الأولى وهي مرحلة أساسية يبني فيها الطفل أسس تطوره الجسدي العقلي ،النفسي والتطوري ،لذلك فإن وجود الطفل في العيادة هو فرصة ذهبية للعمل على نمو الطفل وتطوره في هذه المرحلة التكوينية الخطيرة .


مالذي نقدمه في الحكيم فرات ؟


1-لايقتصر دور طبيب الأطفال على علاج الأمراض بل يتعدى ذلك إلى متابعة نمو الطفل وتطوره ،ففي رأينا يعد هذا النمو والتطور هو أساس صحة الطفل وفي المقابل فإن أية مشاكل صحية قد تنعكس بدورها على عملية النمو والتطور .


من أجل ذلك وضعنا في الحكيم فرات جدولاً زمنياً لمتابعة صحة ونمو وتطور الطفل حتى دون أن يكون هناك عوارض مرضية،وكم من المشاكل تم إكتشافها عن طريق ظهور إختلاف أو تأخر في نمو الطفل قبل ظهور أية أعراض واضحة
حتى تحقق هذه المتابعة الفائدة المرجوة فإننا في الحكيم فرات نقوم بتخزين معلومات الطفل وقياساته المختلفة بطريقة منهجية حتى يتسنى لنا المقارنة بينها واكتشاف أية اختلالات مبكرة فيها .


2-من الأفضل منع حدوث المشاكل (طب الأطفال وقائي)وذلك بالعمل على تحسين مناعة الطفل من خلال التغذية الصحية وتقليل استخدام المضادات الحيوية ما أمكن .
أما العمل على الجانب التطوري عند الطفل فهو من اساسيات تفكيرنا في الحكيم فرات ،حيث نعمل على زيادة وعي

الأمهات بمراحل الطفل التطورية ،ماذا أتوقع من طفلي عند هذا العمر ؟
ودور الأهل في هذا التطور !ماذا أستطيع أن أقدم لطفلي عند هذا العمر؟


١-نقدم كل هذا بوضع عملية التطور في صلب حديثنا مع الأمهات حتى وإن لم يكن ذلك سبب الزيارة الأساسي ومن خلال عمل اختبارات تطورية للطفل بشكل منتظم وتقديم العديد من المواد التعليمية والنشاطات والفعاليات التي يمكن القيام بها مع الطفل منذ لحظاته الأولى علمية صحيحة وبسيطة دون تعقيد أو تكليف وذلك من خلال هذا الموقع الالكتروني ومنصات التواصل الإجتماعي.


2-إذا حدثت المشاكل فالأفضل اكتشافها مبكراً والتدخل لحلها، قد يكون سبب الزيارة رشحاً بسيطاً أو حرارة لاتذكر لكن تعاملنا مع الطفل يتعدى الواضح إلى الشامل حيث يتم البحث في نمو الطفل والحديث عن تغذيته وعمل اختبارات التطور والسلوك تبعاً لجدول محدد بحيث نستطيع اكتشاف المشاكل قبل تطورها وتأثيرها على الطفل بشكل أعمق .
ولايقف الأمر عند اكتشاف المشكلة إذ قام الحكيم فرات ببناء شبكة واسعة من الاختصاصيين في مجالات طب الأطفال السلوك والتطور والتغذية بحيث يمكن التدخل مبكراً لحل المشاكل بطريقة منهجية .


3-تستحوذ أمراض الأطفال على الجزء الأكبر من عمل مركزنا ولكن دور طبيب الأطفال لايقتصر على معرفة المرض وتقديم العلاج.
نعتقد بأن كل لقاء بين الطبيب والأم هو فرصة لتعليم وتثقيف الأمهات حول الأعراض والأمراض الأكثر شيوعا في عالم الأطفال وكيفية التعامل معها ومتى ينبغي مراجعة طبيب الأطفال.
بمرور الوقت وإستمرار التواصل بين الحكيم فرات والأهل تنشأ لدى الأمهات حالة من الثقة في التعامل مع مشاكل الأطفال مما يقلل من التخبط في العلاجات والإسراف في استعمالها.


4-في الأمراض المزمنة مثل الربو القصبي فإننا لانتعامل مع مجرد تشخيص ،فلكل طفل قصته الخاصة ،شدة المرض ،مهيجات المرض ،بيئة الطفل استجابته لبعض أنواع العلاج دون غيرها والتزام الأهل بالعلاج .
نقوم بدراسة جميع هذه الأمور ونضعها ضمن خطة مبدئية واضحة نتفق عليها مع الاهل .
بإعادة تقييم الطفل يتم تغيير بعض تفاصيل الخطة العلاجية بمشاركة الأهل أيضاً.
إن جعل الأهل جزءاً من عملية اتخاذ القراربشأن علاج طفلهم يمنحهم قدراً أكبر من الثقة في التعامل مع مشكلته ويقدم لها حافزا في الالتزام بالعلاج .


5-للسلوك مكان في الحكيم فرات
يظهر لدى الأطفال في سنواتهم الأولى الكثير من السلوكيات التي تسبب قلقاً للأهل .
هل تشكل هذه السلوكيات تطوراً طبيعياً وتنتهي بمرور الوقت أم أنها تمثل بداية مشكلة قد تتطور لاحقاً لاختلالات سلوكية كبيرة تعيق اندماج الطفل في مجتمعه .
في الحقيقة فإن أول من يخطر ببال الأم عندما تواجه مثل هذه المشاكل هو طبيب الأطفال.
نقدم في الحكيم فرات مستويات مختلفة من تحليل سلوك الطفل والبحث في أسبابه والندخل لتعديله.