نوبة الربو لدى الأطفال

نوبة الربو لدى الأطفال

تُعرف نوبة الربو بأنها عودة لأعراض الربو من صعوبة في التنفٌّس، سُّعَال، ضيق في الصدر وصفير، تتطور هذه الأعراض بشكل مفاجىء وسريع أو متوسط خلال عدة أيام, حتى وإن كان الطفل ملتزمًا بعلاجه بشكل كامل، فإن نوبات الربو تعتبر شائعة الحدوث وعادة ما تتطور بعد تعرض الطفل لمثيرات الربو.
قد تحدث نوبة الربو في أي مكان أو وقت، لذلك فمن الأفضل دائماً أن تكون مستعدًا من خلال وجود علاجات الربو لديك في أي مكان قد يتواجد فيه الطفل، فمثلاً ينبغي أن نتأكد بأن عيادة المدرسة مجهزة لعلاجات الربو، لا تنس كذلك أن تحتفظ بهذه العلاجات في السيارة أيضًا خلال الرحلات أو زيارات الأقارب.

شدة النوبة

بالرغم من أن الأعراض التي ستذكرها تساعد في تحديد شدة نوبة الربو، إلا أن الطريقة الصحيحة الأدق والأفضل هي دائمًا باستعمال جهاز سرعة تدفق الهواء القصوى.

 
وتُقسم شدة النوبة تبعًا لذلك الى ثلاثة أقسام:

١-خفيفة

• لا تُوجد صعوبة في التنفٌّس عندما يكون الطفل هادئاً.
• صعوبة بسيطة في التنفٌّس عند المشي.
• يتحدث بشكل طبيعي ويستعمل جملاً كاملة.
• يستطيع الإستلقاء على ظهره.
• حركة الصدر هادئة.
• لا يوجد صفير.
• تشير قراءة الجهاز إلى المنطقة الخضراء.

٢-متوسطة

• صعوبة في التنفٌّس حتى عندما يكون الطفل هادئاً.
• يتحدث مستعملاً جُملاً قصيرة.
• يريد أن يجلس (لا يستطيع الإستلقاء على ظهره).
• تنقبض عضلات الصدر(تدخل المسافات بين الأضلاع إلى الداخل خلال التنفس) ولكن بشكل بسيط.
• تٌشير قراءة الجهاز إلى المنطقة الصفراء.
• لا يستطيع النوم ليلاً بسبب الأعراض.

٣-شديدة

• صعوبة شديدة في التنفٌّس حتى عندما يكون الطفل هادئاً.
• يتحدث بكلمات فقط، لا يستطيع إكمال جملة حتى وإن كانت قصيرة.
• يكافح ليتنفس.
• تنقبض عضلات الصدر بشدة (تدخل المساحات بين الأضلاع للداخل وبشكل واضح).
• يصبح صوت الصفير واضحًا (في الحالات الشديدة قد لا يكون هناك صفير على الإطلاق، إذ يكون تضيق القصبات. الهوائية حرجاً بحيث لا يمر سوى القليل من الهواء خلالها؛ ظاهرة الصدر الصامت).
• إزرقاق أرضية الأظافر.
• تشير قراءة الجهاز إلى المنطقة الحمراء.
• لا تتحسن الأعراض بعد عشرة إلى خمسة عشر دقيقة من إستعمال البخاخات ذات المفعول السريع.