خدماتنا

الرئيسية | خدماتنا | عيادة تغذية الأطفال

عيادة تغذية وسمنة الأطفال

التغذية ركن أساسي في صحة الطفل ومن أكثر المواضيع التي تثير قلق الأهل؛ السمنة، الهزال، الانتقائية والإعراض عن الطعام بشكل عام، لا ننسى أيضًا بأن الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية تحتاج إلى برامج غذائية محددة؛ نقدم في الحكيم فرات هذه الخدمة ولكن من منظور الطفل بحيث لا تؤثر التداخلات التغذوية على نمو الطفل وتطوره.

الحكيم فرات-عيادة سمنة الاطفال

تبقى العيادة الطبية هي المحور الذي تدور حوله جميع الخدمات المقدمة، فالتعامل مع مشاكل الطفل الصحية، الطارئ منها والمزمن هو أساس طب الأطفال، نقدم في الحكيم فرات هذه الخدمة بأعلى المعايير المتاحة، بما في ذلك متابعة الحالة وتطورها مع الحفاظ
على إدراك عميق بتفاعل مشاكل الطفل الصحية مع جميع زوايا الطفولة الأخرى؛ تغذية، تطورية وتعليمية

التغذية

تعتبر مشاكل التغذية من أهم المواضيع إثارة لقلق الأهل وتوترهم، حيث نشهد في زمننا هذا زيادة غير مسبوقة في ظاهرة سمنة الأطفال وما يتبع ذلك من عواقب على صحة الطفل النفسية والجسدية؛ من اهتزاز لصورة الطفل أمام نفسه، قلق وتوتر من طريقة نظر زملائه وأهله له وصولا إلى الاكتئاب بعد فترة طويلة من التنمر والاقصاء، هذا عوضًا عن مضاعفات السمنة الجسدية والتي تطال جميع أعضاء الجسم وأجهزته.

في الزاوية الأخرى نجد الطفل الانتقائي الذي لا يتناول سوى أصناف محددة من الأغذية، أو ذلك الذي يرفض تمامًا تجريب أي نوع جديد من الأطعمة مما يعرضه لنقص في العديد من المعادن، الفيتامينات والمواد الأساسية والتي تعتبر مواد بناء نمو الطفل وتطوره؛ ينعكس هذا كله على أداء الطفل النفسي، الاجتماعي والأكاديمي.
نشهد كذلك زيادة غير مسبوقة في العديد من أمراض الأطفال؛ مثل السكري والتي تلعب التغذية دورًا أساسيًا في علاجها.

عند التعامل مع هذا الطيف الواسع من الظواهر، ينبغي أن لا يغيب عن بالنا – ولو للحظة – بأننا نتعامل مع طفل يمر بمرحلة سريعة من النمو والتطور وبأن هذا الطفل يمثل حالة مختلفة عن أي طفل آخر؛ فلكل بيئته الخاصة بظروفها المحددة وثقافتها المختلفة.

لا يمكننا إذًا اسقاط الأدوات والبرامج التي تم تصميمها للبالغين على الأطفال، بل ينبغي أن يقدم لكل طفل برنامجه الخاص والذي يأخذ بعين الاعتبار جميع هذه الأفكار والمحددات.
شكل ذلك دافعًا أساسيًا في الحكيم فرات لإنشاء عيادة تغذية خاصة بالأطفال تتابع كل جديد في هذا المجال وتقدم خدماتها بشكل يناسب ثقافة وخصوصية مجتمعاتنا وتستفيد في الوقت نفسه من الخدمات الطبية، السلوكية والتطورية في الحكيم فرات لدعم برامج التغذية؛ لتتعامل بذلك مع هذه المشاكل بطريقة شمولية لا تهمل أي تفصيل قد يسهم في نجاح تجربة الطفل التغذوية.