العاب الاطفال من عمر الثلاث سنوات الى الخمس سنوات

ألعاب الاطفال من عمر الثلاث إلى الخمس سنوات

ألعاب الاطفال من عمر الثلاث إلى الخمس سنوات

المرايا

وغالبا ما يستعملها الأطفال في ألعاب التظاهر والتمثيل، كما ويراقبون فيها شكلهم، أعضاء جسمهم وطريقة حركتهم.

الدمى

يستطيع الأطفال في هذا العمر التحكم بالألعاب ذات الأطراف المتحركة كما ويزيد اهتمامهم بالإكسسوارات (الثياب الأحذية, الحقائب, أدوات الطعام…..الخ).

يَبْدَأُ الأطفال أيضا بتطوير مهارة الإلباس ونزع الثياب بشرط أن تكون سهلة التثبيت، يستمتع الأطفال في هذا العمر بالدمى التي تمثل مرحلتهم العمرية وألعاب البيبي (خصوصًا إلباسهم وإرضاعهم).

تعد الألعاب التي تمثل شرائح إجتماعية مختلفة (مثل الألعاب التي تمثل إحتياجات خاصة ) رائعة لإدخالها في عالم الأطفال ولكن يفضل تقديم الموضوع أولاً (قصص, أفلام ,رحلات ميدانية)؛ حيث يستطيع الأطفال إدخالها في ألعاب التظاهر خاصتهم.

تصل ألعاب التظاهر والتمثيل إلى ذروتها في هذه المرحلة العمرية ويستعمل الأطفال من كلا الجنسين الدمى لتمثيل شخصيات مختلفة (أفراد العائلة, روبوتات, شرطة….) في قصص يبدعونها بأنفسهم، ولإطلاق مهارات التخيل لدى الأطفال يفضل أن تكون هذه الدمى دون تفاصيل.

أما الدمى التي تمثل شخصيات القوى الخارقة (سوبر مان, باتمان, سلاحف النينجا) فلا يفضل استعمالها في هذه المرحلة العمرية لأن اللعب فيها غالبًا ما يٌنَمّي العنف ويكون نمطيًا وتقليدًا لما يشاهده الأطفال في التلفاز دون إبداع أو ابتكار.

لا تعد دمى الموضة (باربي) مناسبة كذلك، إذ غالبًا ماتكون هَشَّة وتحتوي على قطع صغيرة يمكن إضاعتها، كما تقدم صورة نمطية غير صحيحة لمعنى الجمال (النحافة الزائدة, والشكل المعين والمكياج, الملابس الفاخرة)،كما أن اللعب فيها قد يكون مناسب لأعمار المراهقين وليس لهذه الفئة العمرية.

العاب التمثيل والتظاهر

خلال هذه الفترة العمرية يصبح الأطفال قادرين على التعاون مع الآخرين في اللعب الدرامي (التمثيل)؛ حيث يبدؤون بتقمص أدوار معينة بكل مشاعرهم ويقومون بصناعة قصص لتمثيلها، يبدأٌ الاهتمام بفرق الجنس بالظهور ويلعب الأولاد والبنات أدوارًا مٌختلفة.

التمثيليات الأكثر شيوعًا في هذا العمر : بيت بيوت, دكتور, مدرسة, الفضاء وقصص مستوحاه مما يقرأه الأهل لأطفالهم وما يشاهدونه في التلفاز.

يبدأ الأطفال بجعل مشاهدهم التمثيلية أكثر واقعية ويعتنون بالتفاصيل وبالرغم من أن الأدوات الواقعية تسهل اللعب إلا أنهم يستطيعون استعمال أدوات عامة لصناعة مسرح التمثيلية، فمثلاً قد يبني الاطفال مدرستهم من المكعبات أو الصناديق الكرتونية الفارغة، ويستعملون الألوان والأقمشة لإضافة التفاصيل ويفضل تشجيع الأطفال على بناء مسرحهم الخاص بأدوات بسيطة لأن ذلك يدفعهم إلى تطوير مهارات التخيل والتخطيط والتعاون مع الأطفال الآخرين،مما يزيد من مهاراتهم الإبداعية.

بالرغم من أن وجود التفاصيل الصغيرة (عدة الطبيب, النقود, أدوات الطعام, خزانة الملابس.الخ) تساعد الأطفال في بناء مسرحهم إلا أن الأفضل هو السماح للأطفال بصناعة أكثر هذه الأدوات بأنفسهم من أدوات بسيطة مثل الألوان والورق المقوى.

أما أدوات العنف (المسدسات, السيوف ,الدروع) فتنمي لدى الأطفال مشاعر العنف، ويقومون بتطبيقها بينهم إما تظاهريًا أو حقيقة ولذلك لاتعد مناسبة لهذا العمر.

الدمى المتحركة

يبدأ استعمال هذه الدمى في هذه المرحلة وخصوصًا بعد سن الرابعة حيث يستعملها الأطفال لصناعة قصص قصيرة، يفضل استعمال الدمى ذات القطعة الواحدة والتي تأتي على شكل جورب أو قفاز لأنه وحتى سن السادسة لايمتلك الأطفال المهارة الحركية الكافية لتحريك دمى ذات أطراف.

يستطيع الأطفال في هذه المرحلة استعمال دمى تتحرك بالأصبع أو اليد أو الذراع كاملة، كما ويفضلون الدمى الناعمة مع عدم الاهتمام بالتفاصيل مادامت علامات الوجه واضحة. يفضل الأطفال في هذا العمر صناعة قصصهم بأنفسهم.

الدمى المحشوة

بعد سن الثالثة يفضل الأطفال التنوع في هذه الدمى كما ويفضلون الغريب منها مثل الديناصورات، الزواحف والأسماك وغالبًا ما يستعملونها في ألعاب التظاهر.

ألعاب البناء

تستمر المكعبات بإثارة فضول الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية ويستخدمونها في البناء وألعاب التمثيل والتظاهر، تعد المكعبات الخشبية الخيار الأفضل ويفضل أن تتكون مجموعة الطفل من (٨٠-١٠٠) مكعب بالإضافة إلى ملحقاتها مثل الأقواس، المثلثات و الأسطوانات.

يستطيع الأطفال في هذا العمر استعمال المكعبات المتشابكة بغض النظر عن آلية التشابك مثل الأشكال المتداخلة أو الأوجه القابلة للالتصاق أو أشكال التروس  و البراغي والصوامين (ينبغي أن تكون كبيرة).

بالرغم من أن الأطفال يستطيعون اللعب بالقطع الصغيرة إلا أنهم قد يجدون صعوبة في فك القطع المركبة بقوة (مثل قطع الليجو)، أما بالنسبة للقطع التي ينبغي أن تركب تبعًا لتسلسل معين للحصول على شكل نهائي (مثل القطع التي تركب لنحصل على شكل بيت او سيارة) فيفضل تأخير تقديمها للأطفال لما بعد سن الخامسة.

الأحاجي

يطور الأطفال أداءهم في تركيب الأحاجي وينتقلون من حل أحاج مكونة من (١٢) قطعة إلى حوالي (٥٠) قطعة مع وجود تفاوت بين الأطفال.

يبدأ الأطفال من حوالي عمر الثلاث سنوت إلى الأربع سنوات بحل الأحاجي ذات الحواف المتداخلة.

ألعاب اللباس والربط

يطور الأطفال مهاراتهم سريعًا عندما يتاح لهم اللعب بألعاب التزرير ،إغلاق السحاب، تحرير خيوط الحذاء وربطها.

يستطيع الأطفال في هذا العمر استعمال خيوط أدق وأطول لتمريرها خلال الخرز ،ولكنهم لا زالو بحاجة إلى أن تكون أطراف الخيوط صلبة.

بحلول عامهم الرابع يستطيع الأطفال تمرير الخيوط من خلال الخرز  وفقا لنمط معين أو لنسخ صورة معينة، وعند عامهم الخامس يستطيعون تمرير الخيط من خرزة قطرها (١.٥) سم، ويستطيعون تحت الإشراف البدء باستعمال الإبر الثخينة وبعد هذا العمر يبدؤون بتعلم أساسيات الحياكة.

اللعب بالكرات

يصبح تعامل الأطفال مع الكرات أكثر دقة ويستطيعون ركل الكرات بقوة أكبر كما ويستطيعون رميها والتقاطها ولكن مهاراتهم الحركية لا تؤهلهم للعب الكرة في فريق بشكل جماعي.

ألعاب الركوب

يبدأ الأطفال حول هذا العمر إتقان مهارة التبديل ويستطيعون استعمال الدراجات ذات الإطارات الثلاث حيث ينبغي يكون حجمها مناسبًا لعمر الطفل ؛ أي من (٣٠ – ٥٠ ) سم.

تطوير مهارات خاصة بهذا العمر

تصبح نشاطات الأطفال بهذا العمر ذات هدف محدد, وبدلًا من العمل في البيئة من خلال اكتشافها، يبدؤون بمحاولة السيطرة عليها حيث يقومون بأفعال ذات أهداف محددة مخطط لها مسبقًا، كما ويطورون نشاطات ذات بعد عقلي من مثل التجريب واكتشاف بعض القوانين البسيطة.

تتطور لديهم كذلك رغبة اطلاق الأسماء على الأشياء وتصنيفها، وبحلول عامهم الخامس يبدؤون بتصنيف الأشياء تبعًا لأكثر من صفة، (فمثلاً بدلًا من وضع المربعات والدوائر في مجموعتين منفصلتين بناءًا على الشكل الهندسي وحده يستطيعون وضع مجموعة خاصة بالدوائر ذات اللون الأحمر ) ويستطيع غالبهم التعامل مع التصنيف لحوالي عشرة قطع.

يهتم الأطفال في هذا العمر بتسمية وتصنيف الألوان ,الأشكال, الأرقام ,الحروف والأشكال الطبيعية (الصدف ,الحجارة ,الأوراق……..الخ).

كما ويبدؤون بإتقان استعمال الظروف: خلف، أمام، فوق، تحت،داخل…..الخ، ويزداد فضولهم بأجزاء جسدهم ويهتمون برعاية النباتات والحيوانات  واستكشاف الطبيعة بأدوات القياس والتكبير .

بحلول عامهم الخامس يهتمون بنسخ وتسمية الحروف والأرقام والعد ومقارنة عدد الأشياء برمز الرقم.

من الألعاب التي تستطيع تطوير هذه المهارات

أ-صناديق بمفاتيح وأقفال حيث تحتاج لأكثر من خطوة لفتحها.

ب-مواد ذات مبادئ هندسية مثل أحاج بسيطة ذات أشكال هندسية مقسمة إلى أنصاف ,أثلاث,أرباع…الخ.

ت-مواد بسيطة للعد والترقيم (مواد لعدها ,تركيبها وربطها بالأرقام ).

ث-مجسمات لأدوات ميكانيكية (رافعات,بندول……).

ج-مواد لتجارب علمية بسيطة (مزج الألوان, أجسام طافية, عدسات مكبرة غير قابلة للكسر ,سماعة طبية).

د-أدوات الكتابة والطباعة.

ذ-الكتب: يستمتع الأطفال في هذا العمر بالنظر إلى الكتب وبأن يقرأ لهم البالغون منها وقد يجلسون بهدوء لمدة ٢٠ دقيقة لسماع قصة.

وغالب الأطفال في عمر الثالثة يهتمون بالقصص التي تتحدث عن أطفال في عمرهم وعن مغامرات وسط أشياء مألوفة لهم (المدينة, حديقة, الحيوانات, المنزل, الهاتف…الخ)، يساعدهم هذا في ترتيب تجاربهم الشخصية واستيعابها بشكل أكبر كما ويحبون قصص الحيوانات التي تتصرف مثل البشر ويستمتعون بكتب ألف باء (أحرف وصور ) وتلك التي تحتوي أناشيدًا وتناغمًا موسيقيًا.
أما في سن الرابعة فيثير اهتمامهم القصص غير الحقيقية والخيالية،(حيث يبدؤون في هذه المرحلة التمييز بين الخيال والواقع )ويستمتعون بالنكات وروح الدعابة في القصص ومما يثير اهتمامهم الرسومات ذات التفاصيل المبالغ في دقتها كما ويستمتعون بصنع قصصهم الخاصة والتلاعب بالكلمات.
في سن الخامسة يصبح لديهم قصصهم المفضلة والتي يحبون سماعها مرارًا وتكرارًا وقد يحفظونها عن ظهر قلب ويحاولون تمثيلها مع رفاقهم في الروضة كما ويهتمون بالكلمات الجديدة ويبدؤون بالسؤال عن معانيها ويحاولون قراءة بعض الأسطر السهلة .
بالرغم من حبهم للقصص الخيالية إلا انهم يصبحون أكثر ميلا للواقعية مثل تلك التي تتحدث عن العطلات والمواسم والمدارس .