تطورت فكرة الحكيم فرات عبر سنوات طويلة من العمل مع الأطفال وأهاليهم وذلك عبر رقعة جغرافية واسعة وشرائح اجتماعية متعددة. وقد أدى هذا العمل إلى شعور عميق بمدى نقص الخدمات الطبية المقدمة للطفل. والتي تستطيع –إن تم توفيرها – أن تصنع فارقًا هائلًا في حياة الطفل ومستقبله. وقد تأكد هذا الشعور من خلال متابعة الأشواط البعيدة التي قطعتها الدول المتقدمة في رعاية أطفالها، فكان لا بد من متابعة هذه التجارب ودراستها والعمل على توظيف ما أمكن منها.
عبر سنوات عديدة من البحث والجهد استطاع الحكيم فرات تقديم مجموعة متميزة من الخدمات واستدامتها، يستطيع المتصفح لهذا الموقع الاطلاع على أبرزها. ولكن من يعيش الأثر الحقيقي لهذه الخدمات على الأطفال وأهاليهم لا يستطيع أن يقتنع بما هو موجود فرحلة الحكيم فرات لا تزال مستمرة ومحطتنا القادمة هي الأفق الواسع.
“طبيب الأطفال حارس على صحة الطفل وتطوره” يتواجد طبيب الأطفال في موقع مهم من حياة الطفل؛ إذ أنه من الأشخاص القلائل الذين تتاح لهم فرصة التعامل مع الطفل في سنواته الأولى.
” أعتبر نفسي محظوظًا؛ إذ أتيح لي العمل مع الأطفال؛ الطفولة من وجهة نظري هي خزان البشرية الكبير ومستقبلها. إن الإيمان العميق بأهمية هذه المرحلة، والعمل على رعايتها بكل ما أمكن يفتح لنا نافذة نستطيع من خلالها اختلاس نظرة على المستقبل، والعمل على جعله مكانًا أفضل. “
لنتأكد أنهم على المسار الصحيح
خلال تطورهم السريع يظهر لدى الأطفال العديد من المشاكل السلوكية، غالب هذه المشاكل يكون عادةً جزءًا من تطور الطفل وتنتهي بمرور الوقت مع بعض النصائح والارشادات. ولكن بعضها يشكل مقدمات لاختلالات سلوكية أكبر.
فحوصات دورية
فحوصات دورية
فحص النظر للأطفال
لحديثي الولادة والأطفال الأكبر عمرًا. لا يحتاج إجراءه إلى أكثر من بضعة دقائق.