خدماتنا

الرئيسية | خدماتنا | خدمات سلوك وتطور أطفال

خدمات سلوك وتطور أطفال

يعتبر أهم ما يميز طب الأطفال عن فروع الطب الأخرى هو أن طبيب الأطفال يتعامل مع مرحلة عمرية تمتاز بالكثير من التغيير.
يكفي أن نقارن طفلًا حديث الولادة بحركاته الضعيفة المتخبطة وقدرته على التعبير التي تتمثل بالبكاء والبكاء فقط، بطفل يبلغ العامين من عمره بقدرته على المشي والركض والكلام وشخصية واضحة المعالم وكلمة ”لا“ المشهورة.
هذا التغيير الكبير والسريع هو ما نُطلق عليه في طب الأطفال مصطلح ”التطور“، حيث يحدث هذا التطور نتيجة تفاعل معقد بين وراثة الطفل ونمو دماغه والبيئة المحيطة به.

الحكيم فرات كريشان مركز متكامل لطب الاطفال والتوحد والتدخل المبكر

يبقى الخيار الأوضح في التعامل مع المشاكل التطورية هو:
“اكتشافها مبكرًا والتدخل لحلها”

يتعرض الطفل في كثير من الأحيان للمشاكل، والتي قد تكون على شكل:

تأخر – أصبح عمر طفلي سنتين ولم يمشي بعد“ – انحراف – ”طفلي شديد العدوانية ويتعدى على زملائه في الروضة“
لفهم موضوع التطور بشكل أكبر؛ دعونا نتخيل عامل بناء يقوم ببناء جدار، ولنفترض أن الخط الأول في البناء كان مائلًا قليلًا، 

سيترتب على ذلك مشكلتين أساسيتين:
الأولى: كلما استمر البناء أكثر كلما أصبح الاعوجاج أوضح. والثانية: كلما ارتفع الجدار أكثر كلما كان حل المشكلة أصعب وأكثر كلفة.
وبلغة أكثر وضوحًا: إن تعديل الجدار بدءًا من الخط الأول لايحتاج إلى كثير من الجهد والكلفة أما عندما تقترب الأمور من نهاياتها فسنحتاج حينها إلى هدم كامل الجدار وإعادة البناء من جديد.
ولأسباب واضحة فإن الخيار الثاني لايعد متاحًا أو مناسبًا في التعامل مع الأطفال، ولذلك يبقى الخيار الأوضح في التعامل مع المشاكل التطورية هو:

”اكتشافها مبكرًا والتدخل لحلها“

إذا كانت الأمور بكل هذا الوضوح والبساطة؛ فلماذا لازلنا نرى الكثير من المشاكل التطورية يتم تشخيصها في مراحل متأخرة؟
السبب باختصار هو أننا قمنا بإلقاء العبء كاملًا على الأم، وبالتأكيد لا نستطيع أن نطلب من الأمهات أن يكنّ خبيرات في مجال التطور. قد تلاحظ الأم بعض المشاكل عند طفلها في الجانب الحركي أو اللغوي مثل تأخر المشي أو النطق، ولكن التطور لا يقتصر على هذين المجالين، ماذا بشأن التطور العقلي، الانفعالي، الاجتماعي أو الشخصي؟
هل مسؤلية الأم اكتشاف المشاكل مبكرًا في هذه المجالات أيضًا؟
الإجابة على هذا السؤال وبشكل قاطع هي ”لا“
تصبح قضية اكتشاف المشاكل التطورية مبكرًا مسؤولية طبيب الأطفال بشكل كبير.

لماذا تقع مسؤولية اكتشاف المشاكل التطورية على عاتق طبيب الأطفال؟

أولاً:

يمتلك طبيب الأطفال من خلال دراسته وتدريبه المعرفة العلمية والخبرة الضرورية لاكتشاف هذه الاختلالات وبدقة كبيرة.

ثانياً:

تصنف عيادة الأطفال على أنها من الأماكن القليلة التي يتواجد فيها الأطفال خلال سنوات حياتهم الأولى، لذلك فهي المكان الأنسب للعمل على تطور الطفل.

” وجود الطفل في العيادة خلال سنواته الأولى، يضع بين أيدينا فرصة ذهبية للعمل على نموه وتطوره
ومراقبة المراحل كافة بعناية كافية “
إن طبيب الأطفال وباكتشافه لمشاكل التطور مبكرًا يقدم خدمة حقيقية للطفل والأهل، إذ يوفر عليهم
الكثير من العناء والوقت والكلفة المادية لعلاج الطفل وإعادة تطوره إلى المسار الصحيح، ويؤدي الاكتشاف
المبكر للمشاكل التطورية إلى نتائج أفضل بوقت أقصر وتكلفة مالية أقل.

ماذا نقدم في الحكيم فرات؟

يأتي اهتمامنا بالتطور من نظرة عميقة وإيمان قوي بشمولية طب الأطفال وأهمية الجانب التطوري في عمل طبيب الأطفال، ولذلك كان الحكيم فرات أول من أدخل خدمات الاختبارات التطورية والسلوكية لتكون جزءًا أساسيًا من عمل عيادة الأطفال وعبر السنوات فقد تطور مستوى هذه الخدمة ليضاهي ماهو موجود في مراكز عالمية مرموقة.

تاليًا بعض ملامح خدماتنا التطورية:

أولًا:

يمتلك طبيب الأطفال من خلال دراسته وتدريبه المعرفة العلمية والخبرة الضرورية لاكتشاف هذه الاختلالات وبدقة كبيرة.

ثانيًا:

تصنف عيادة الأطفال على أنها من الأماكن القليلة التي يتواجد فيها الأطفال خلال سنوات حياتهم الأولى، لذلك فهي المكان الأنسب للعمل على تطور الطفل.

مالذي نقدمه في الحكيم فرات ؟

أولًا:

طرح القضايا التطورية في سياق حديثنا اليومي مع الأهل ورفع مستوى الوعي بتطور الطفل ومراحله ومشاكله.

ثانيًا:

أخذ قلق ومخاوف الأم على محمل الجد ودراسة حالة الطفل التطورية بدقة للتأكد من وجود أية مشاكل من عدمها.

ثالثًا:

تقديم منظومة متقدمة من الاختبارات العالمية والتي تبحث في تطور وسلوك الطفل والارتقاء بمستوى هذه الخدمة عن طريق تخصيص فريق متكامل لتقديم هذه الاختبارات ومتابعة النتائج والعمل جنبًا إلى جنب مع الأهل من خلال التدخل المبكر.

رابعًا:

توفير خدمات التدخل المبكر في نفس المركز والتكامل بين الجانبين الطبي والتطوري/ السلوكي لتقديم أفضل مايمكن تقديمه للأطفال.

نقدم هذه الاختبارات بشكل روتيني لجميع أطفالنا عند أعمار محددة ولأي طفل يظهر عنده بعض المشاكل
وبغض النظر عن العمر.
وعبر سنوات طويلة من الانغماس في العمل التطوري ثم تعديل وإعادة تعديل هذه الخدمات لتحقق مستوىً
متقدمًا وعاليًا ذو موثوقية ومناسبًا لثقافة مجتمعاتنا.

ولذلك نعتبر الخدمات التطورية التي نقدمها بحق جوهرة التاج في إنجازات الحكيم فرات.

الإختبارات التطورية

الحكيم فرات كريشان مركز متكامل لطب الاطفال والتوحد والتدخل المبكر

اختبار الأطفال التطوري

اختبار موثق ذو مصداقية عالية، لتقييم أداء الطفل
التطوري في مجال التواصل، الحركات الكبرى والدقيقة، مهارات حل المشاكل والمهارات الشخصية والإجتماعية.

الحكيم فرات كريشان مركز متكامل لطب الاطفال والتوحد والتدخل المبكر

اختبار التطور الاجتماعي والانفعالي

اختبار موثق ذو مصداقية عالية، لتقييم سلوك الطفل من الناحية الإجتماعية، الإنفعالية والشخصية عبر مراحل العمر المختلفة واكتشاف أية مشاكل فيها.

الحكيم فرات كريشان مركز متكامل لطب الاطفال والتوحد والتدخل المبكر

M-CHAT-R/F

هو إختبار معتمد يتناول الأطفال بين أعمار ( 16-30 ) شهرًا ويستطيع إكتشاف علامات اضطراب التوحد وبعض المشاكل الأخرى ويتيح بالتالي إمكانية العمل عليها مبكرًا.